لقد علمتني AGS جميع المهارات المطلوبة لمواصلة تعليمي في الخارج. كطالب رياضي، كانت سنوات دراستي الثانوية مليئة بالفرص حيث كان عملي الشاق موضع تقدير من قبل جميع زملائي في الفصل والمعلمين. إذا نظرنا إلى الوراء في AGS ومدى نموها يجعلني فخورًا بأن أكون جزءًا من خريجيها، يمكنني حقًا أن أسميها بيتي الثاني.

إن التميز الأكاديمي والراحة الشخصية التي تقدمها مدرسة الجيل المتقدم الدولية (AGS) أمر رائع حقًا. لم تكن AGS بالنسبة لي مكانًا للتحصيل الأكاديمي فحسب، بل ربما كانت هدية اكتشفت فيها منزلي الثاني.

لم تعلمني السنوات التي قضيتها في AGS كيفية القراءة والكتابة فحسب، بل إنها أكثر من ذلك. طوال السنوات التي قضيتها في AGS، كانت شخصيتي تتشكل بطريقة لا يمكنني أن أكون ممتنًا بما فيه الكفاية. بصراحة، أشعر أنني ما أنا عليه الآن بسبب حياتي في AGS، على الأقل لعبت دورًا رئيسيًا في ذلك، وأنا فخور حقًا بالشخص الذي أنا عليه الآن. بعد التخرج، أدركت كم كان من دواعي سروري أن أتمكن من الدراسة في AGS، فأنا أفتقد تلك الأيام حقًا.

تواصل AGS إظهار دعمها وتفانيها للطلاب حتى بعد تخرجهم. لقد دعموني في إعادة اجتياز اختبارات المستوى A حتى بعد تخرجي، وأنا ممتن إلى الأبد لدعمهم.

شكلت السنوات التي قضيتها في AGS جزءًا كبيرًا من حياتي، حيث قضيت النصف الثاني من سنوات دراستي هناك دون أي ندم. العامل المتأصل والذي سيبقى بداخلي هو المعلمين الذين لم يكونوا مجرد مدربين بل مرشدين، والبيئة الشاملة للمعلمين وزملائي في الفصل هي بيئة رائعة لأي طالب لينمو فيها أكاديميًا وكشخص.

AGS هي مدرسة متميزة، خاصة للطلاب الدوليين لأنها أكثر تقدمًا من المدارس الأخرى. لدى AGS العديد من المعلمين الرائعين، لكن الشخص الذي برز بالنسبة لي أكثر من غيره هو السيد حماد، أفضل مدرس رياضيات، وأطيب معلم، والأكثر رعاية، وبالتأكيد الأكثر تسلية.

في AGS، كنت محاطًا بمعلمين وأصدقاء رائعين آمنوا بي. ساعدتني البيئة في AGS على تطوير المرونة والانضباط والشعور القوي بالمجتمع، وهي الصفات التي كانت أساس طريقي. أنا ممتن لكل ما قدمته لي AGS وللصداقات والدروس التي تستمر في تشكيل نجاحي وتفاني في رياضتي. شكرًا لك على كونك جزءًا مهمًا من قصتي.

لقد كانت AGS مكانًا رائعًا بالنسبة لي للتعلم والنمو. كان المعلمون متحمسين للغاية واهتموا حقًا بنجاحنا. لقد شعروا، إلى جانب الطلاب، وكأنهم عائلة ثانية حيث انخرطنا معًا في العديد من الأنشطة البناءة داخل المدرسة وخارجها. لا توجد مدرسة أخرى كنت أتمنى الالتحاق بها.